رئيس الجالية اليمنية في ميرلاند الأمريكية اديب المنصوري ينعي طفلة السرطان حلا المعمري
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعى الجالية اليمنية في ولاية ميرلاند الأمريكية، ومسؤول العلاقات في المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا، الأستاذ أديب المنصوري، رحيل الطفلة حلا باسم المعمري، أحد نزلاء مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية-مصر، التي يرأسها الوالد الحاج عبدالواسع هائل سعيد.
وغادرت الطفلة حلا الحياة الدنيا تاركة وراءها حزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفها، حيث كانت مثالاً للصبر والشجاعة في مواجهة مرضها السرطاني، ونبراساً للأمل والإلهام للجميع.
وقد عبر رئيس الجالية اليمنية في ولاية ميرلاند الأمريكية عن خالص تعازيه لعائلة الفقيدة الكريمة، وللمؤسسة اليمنية لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية، وللجالية اليمنية في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الجالية: “إننا نشعر ببالغ الحزن والأسى لرحيل الطفلة حلا، ونشارك عائلتها الكريمة مصابهم الجلل. لقد كانت حلا طفلة استثنائية، تركت بصمة طيبة في قلوب كل من عرفها. ونصلي من الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.”
كما تقدم الأستاذ أديب المنصوري، مسؤول العلاقات في المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا، تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، داعياً الله تعالى أن يمنحهم الصبر والسلوان.
وأضاف المنصوري: “لقد كانت حلا نموذجاً رائعاً للصبر والتحدي، ومثالاً يُحتذى به في مواجهة صعوبات الحياة. ونأمل أن تكون رحيلها درساً للجميع في قيمة الحياة وأهمية الاستفادة من كل لحظة فيها.”
وختاماً، تتقدم الجالية اليمنية في ميرلاند الأمريكية بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة، راجين من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجعلها في جنة الخلد مع الأبرار.