محلية

هنادي نعمان تسلّط الضوء على جريمة الطفلة لمار: أين الإنسانية؟

خاص:

هزّت حادثة مروعة المجتمع اليمني بعد مقتل الطفلة لمار حرقاً في 18 ديسمبر 2024، وفقاً لما أوردته الناشطة اليمنية هنادي نعمان عبر صفحتها. الحادثة المأساوية بدأت عندما قامت جدّة الطفلة بربطها داخل المنزل لمنعها من الخروج، ما أدى إلى احتراقها نتيجة تماس كهربائي.

وأشارت الناشطة إلى أن التبريرات التي قُدمت، بأن الطفلة كانت تعاني من حالة نفسية، لا يمكن أن تبرر هذا التصرف القاسي وغير الإنساني. ووصفت ما حدث بأنه نتيجة صراعات وإهمال من الكبار الذين كان من المفترض أن يكونوا مسؤولين عن حمايتها ورعايتها، وليس تعريضها لمثل هذه النهاية المأساوية.

هنادي نعمان أكدت أن الطفلة لمار هي ضحية للعنف والإهمال، ودعت إلى ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة جميع المتسببين في هذه الجريمة، سواء من نفذوها أو أولئك الذين سمحوا باستمرار هذا الإهمال.

كما شددت على أهمية إعادة النظر في طريقة التعامل مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية، وضرورة تبني أساليب إنسانية تراعي حقوقهم.

الحادثة أثارت موجة غضب شعبي واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب النشطاء بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن ووقف مثل هذه الجرائم.

واختتمت الناشطة منشورها بالدعوة إلى جعل قضية الطفلة لمار نقطة تحول في كيفية تعامل المجتمع اليمني مع قضايا العنف ضد الأطفال، مشددة على أن استمرار الصمت سيؤدي إلى تكرار مثل هذه المآسي.

#لمار #حقوق_الأطفال #لا_للعنف_ضد_الأطفال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى